قاتل «فتاة الشرقية» للمحكمة: «أنا إنسان طبيعي وغير مُلحد»

الطالبة سلمى والقاتل
الطالبة سلمى والقاتل

نظرت محكمة جنايات الزقازيق أولى جلسات محاكمة المتهم بقتل الطالبة "سلمى" المعروفة إعلاميا بـ"فتاة الشرقية" حيث استمعت المحكمة إلى أقوال المتهم إسلام فتحي 20 عاما والذي أكد أنه إنسان طبيعي، رغم علاجه بمستشفى أبو العزائم للأمراض النفسية بالعاشر من رمضان عام 2019، وأنه خرج منها لسوء معاملته، وأكبر دليل على ذلك دخوله الجامعة وتقديمه محتوى خاص بالإعلام.

وأضاف المتهم ان والده كان يأتي بشيوخ للمنزل بعد رؤيته للوشم على ذراعه وصدره معتقدا أنه دخل في الإلحاد، مؤكدًا أنه غير ملحد والوشم من وجهة نظره حرية شخصية.

وقال والد المتهم إسلام فتحي، أمام هيئة المحكمة أن نجله كان يعالج نفسيا منذ 10سنوات، وآخر فترة في حياته كان يقول له "أنا بكرهك لأنك دخلتنى المستسفي، وأنا شخص طبيعي مش مريض، وكنت بحاول أنفذ له بعض من طلباته"، وتوجد تقارير طبية بعلاج نجلى، بمستسفتى دار الشفاء وأبو العزائم بالعاشر من رمضان.

وجاء في أقوال الشاهدة الأولى في القضية، أنها على علم بوجود علاقة عاطفية بين المجني عليها والمتهم وبتاريخ سابق على الواقعة اتصلت المجني عليها بها لمرورها باضطراب نفسى فطلبت منها الحضور اليها للتحدث معها وإخراجها من تلك الحالة فوافقت على ذلك.  

وفي اليوم السابق على الواقعة، فوجئت بتواصل المتهم معها مدعيا رغبته في الاطمئنان على المجني عليها فأخبرته بحضورها  للجريدة محل تدريبها يوم الواقعة، وقبل حدوث الواقعة هاتفتها المجني عليها وأخبرتها بحضورها على السلم الخاص بالعقار الذي شهد الواقعة وطلبت منها النزول لها ومقابلتها عليه وحال نزولها لمقابلتها شاهدت المتهم ممسكا بسلاح أبيض" سكين" معتديا به على المجني عليها مسددا لها عدة طعنات بجسدها مما أثار رعبها وقامت بالصراخ والصعود الجريدة للاستغاثه

وكانت محكمة جنايات الزقازيق قد شهدت، إجراءات أمنية مكثفة قبل بدء محاكمة المتهم بقتل "سلمى بهجت" فتاة الزقازيق.